إن الأسلوب التقليدي لتعلم اللغات الأجنبية يعتمد على المدرس كمصدر للمعرفة جاعلا منه عائقا بين المتعلم واللغة المستهدفة، بينما يركز الأسلوب الجديد المتبع في مركز الموارد التعليمية للغات على أن المتعلم هو محور التعليم وعليه أن يواجه تجربة تعلم اللغة بطريقة تفاعلية وتواصلية ذاتية ويتمحور دور المعلم على مساعدته وإرشاده وتقديم الخبرة والمعرفة الثقافية له إضافة إلى مساعدته على بناء  وتبسيط أسلوبه التعليمي حتى يصل المتعلم إلى استيعاب واستعمال أفضل للغة المستهدفة . يقوم المركز بتزويد المتعلم للغة المستهدفة بجميع المصادر اللغوية المتوفرة من الحياة اليومية والثقافية للغة المستهدفة والتي تتناسب مع احتياجاته وقدراته واهتماماته.

يستخدم مركز الموارد التعليمية التصنيفات الأوروبية لمستويات اللغة ويقدم دروسا في اللغات الأجنبية لجميع المستويات، بشكل فردي أو ضمن مجموعات صغيرة، لتحقيق احتياجات شخصية أو مهنية.

ويقوم المركز أسبوعياً بعقد ندوات ونقاشات ومعارض وعرض أفلام، ولقاءات بين الطلاب من أجل الدردشة باللغات الأجنبية مع أجانب أو مدرسين لهذه اللغة، وذلك بهدف توظيف هذه اللغات في جو ثقافي وتفاعلي لخدمة الاهداف التعليمية لهذه اللغات.